القرن / هل من رؤية ومشاريع للنهوض أكثر بالقضاء الشرعي؟المستشار/ مما لاشك فيه أن جهود الوزارة في هذا الإطار متواصلة من أجل
النهوض أكثر بالقضاء الشرعي ونتوقع أن تثمر هذه الجهود قريباً إنشاء محاكم
مركزية في كل أقاليم البلاد من أجل تقريب القضاء وخدمة المواطنين في الأقاليم والمناطق الداخلية وهناك وعود من جهات عربية شقيقة بتمويل إنشاء
هذه المحاكم التي تأتي في إطار سياسة رئيس الجمهورية لتعزيز اللامركزية وتقريب الخدمات للمواطنين في كل مكان.
القرن / ونحن نصل معكم إلي مرافي ختام هذا الحوار ما الذي تحبون إضافته ؟
المستشار/ من دواعي سروري وحبوري في ختام هذا الحوار أن أتقدم لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله باسمي الشخصي ونيابة عن جميع أهل القضاء بجزيل الشكر وشديد التقدير وعظيم الامتنان على اهتمامه المنقطع النظير ودعمه المستمر لجهود الارتقاء والنهوض بواقع القضاء عامة والقضاء الشرعي على وجه الخصوص.
هذا الاهتمام والدعم الذي لمسته شخصياً منذ تقلد فخامته رئاسة البلاد عام 1999، حيث شرفت بتلقي توجيهات فخامته المباشرة للنهوض بالقضاء الشرعي وتأكيده على دعم كل جهود الارتقاء بالمحاكم الشرعية، كما أحب أن أنتهز هذه السانحة لأعبر عن شكري وتقديري وإشادتي بمعالي وزير العدل السيد/ علي فارح عسويه على رعايته المتميزة للقضاء الشرعي ودعمه اللامحدود للنهوض والارتقاء بواقعه، كما لا يفوتني أن أشكر وأثمن عالياً دعم أشقاءنا من الدول العربية لهذه الجهود وأخص بالذكر كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة قطر واليمن والكويت ومصر متطلعاً لاستمرار دعمهم لتتمكن المشاريع التي تلقينا وعوداً بتمويلها من رؤية النور قريباً .
اجرى الحوار /
جيبوتي والسودان علاقات تاريخية وعميقة تتسم بالتعاون الوثيق بين البلدين فى جميع المجالات،و أواصر وصلات أخوية تاريخية حضارية لها في الحاضر والمستقبل استمرارية وبعداً اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً تعززه شراكة يؤسس لها اليوم بصورة راسخة لتكون علاقة تعكس حقيقة الروابط الأخوية في مضامينها الحضارية والتاريخية الراهنة والمستقبلية والسفير السوداني الأستاذ /حسين الأمين الفاضل كان مستوعبا ومنطلقا من كل هذه المعطيات التي عمل علي بلورتها برؤية عملية خلال ثلاث سنوات حافلة بالجهود والانجازات مسهماً بذلك في انتقال العلاقات الأخوية الجيبوتية السودانية -الى مستويات تلامس متطلبات واستحقاقات المتغيرات والتحولات التي يعيشها البلدان عندما التقيناه كان يحزم حقائبه ويستعد لمغادرة البلاد بعد انتهاء فترة عمله في جيبوتي وكان يعجزه الوصف وهو يحاول الإعراب عن سعادته بفترته التي قضاها بين أهله وإخوته في جيبوتي حين سألناه عن انطباعاته في لحظة الوداع .
من خلال هذا اللقاء الصحفي - الذي يسلط الضوء علي مجمل القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الجيبوتية السودانية في مساراتها وآفاق تطورها وفيما يلي نص هذا الحوار:-
القرن / بعد ثلاث سنوات من الجهود التي بذلتموها سعادة السفير للنهوض والارتقاء بعلاقات البلدين الشقيقين والعلاقات الإنسانية التي بنيتموها كيف تصفون لنا انطباعاتكم وانتم تودعون جيبوتي؟
السفير / أعتبر أن فترة العمل التي أمضيتها بحمد الله وتوفيقه في جيبوتي من أفضل مراحل حياتي المهنية نظراً للمسئولية الموكلة لشخصي بحكم الوظيفة في توطيد وتطوير أواصر الإخاء والتعاون بين بلدينا الشقيقين ووجدت خلال فترة عملي من كل الجيبوتيين قيادة وحكومة وشعبا كل الترحيب والتعاون وألفيت كل الأبواب مفتوحة أمامي ولم أشعر قط بالغربة بل على العكس فقد كنت أشعر بأنني في بلدي طيلة هذه السنوات الثلاث التي قضيتها هنا في جيبوتي،وسيبقي هذا الشعب وهذه الأرض حاضرين في الوجدان بما يدور فيهما من حيوية وتوجه نحو مستقبل أفضل والفترة الزمنية التي عشناها على تراب هذا الوطن هي جزءً من حياتي وحياة أسرتي أيضا وان كنت مجبراً بحكم قواعد وإجراءات الوظيفة للابتعاد ومواصلة الإسهام من موقع ومكان آخر في النهوض بعلاقات السودان بأشقائه وأصدقائه .
القرن/تقييمكم للتقدم الذي تم تحقيقه لصالح علاقات البلدين المتميزة بالتمازج الاجتماعي والتاريخي بين شعبيها؟
السفير / لقد تعززت العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وزادت تطوراً ورسوخاً، وها نحن نعيش عهداً زاخراً بالتميّز والعلاقات الوطيدة والتي تستلهم رؤاها من قيادتي البلدين الشقيقين الحكيمة ممثلة فخامة الأخ الرئيس عمر حسن البشير وأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله واللذين لا يألون جهداً في سبيل رفاهية وتطور واستقرار ورقي بلديهما والعلاقات الثنائية بين البلدين في تطور مستمر وتشمل من وقت لأخر مجالات تعاون إضافية.
وكان من ثمار هذه العلاقات المتميزة تبادل الوفود بين البلدين ووجود عدد كبير من الطلاب الجيبوتيين في السودان وكذلك وجود سودانيين في جيبوتي ويساهمون في مجالات متعددة بالإضافة إلي التعاون القائم بين جهازي الشرطة في البلدين والتعاون في المجال العسكري وهذه القاعدة الصلبة من العلاقات بين البلدين تؤسس لانطلاقة كبيرة نحو مستقبل يلامس تطلعات الشعبين الشقيقين في خلق واقع للتكامل من أجل التقدم والازدهار بناءاً على هذه الإرادة السياسية المشتركة.
وقد حفلت السنوات المنصرمة التي مثلت بلادي فيها لدي جيبوتي بالعديد من البرامج والمشاريع التعاونية المترجمة لإرادة القيادتين ممثلة في فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله وأخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير والتي طالت المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والزراعية بالإضافة إلي مشاريع التعاون التنموية والتكامل بين البلدين وفي مقدمتها المستشفي العسكري الجيبوتي السوداني الذي يمثل رمزا من رموز علاقات التكامل بين البلدين الشقيقين والشامخ شموخ هذه العلاقات والذي وصل بحمد الله إلي مرحلة التشغيل التجريبيجمال أحمد ديني
القرن / ونحن نصل معكم إلي مرافي ختام هذا الحوار ما الذي تحبون إضافته ؟
المستشار/ من دواعي سروري وحبوري في ختام هذا الحوار أن أتقدم لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله باسمي الشخصي ونيابة عن جميع أهل القضاء بجزيل الشكر وشديد التقدير وعظيم الامتنان على اهتمامه المنقطع النظير ودعمه المستمر لجهود الارتقاء والنهوض بواقع القضاء عامة والقضاء الشرعي على وجه الخصوص.
هذا الاهتمام والدعم الذي لمسته شخصياً منذ تقلد فخامته رئاسة البلاد عام 1999، حيث شرفت بتلقي توجيهات فخامته المباشرة للنهوض بالقضاء الشرعي وتأكيده على دعم كل جهود الارتقاء بالمحاكم الشرعية، كما أحب أن أنتهز هذه السانحة لأعبر عن شكري وتقديري وإشادتي بمعالي وزير العدل السيد/ علي فارح عسويه على رعايته المتميزة للقضاء الشرعي ودعمه اللامحدود للنهوض والارتقاء بواقعه، كما لا يفوتني أن أشكر وأثمن عالياً دعم أشقاءنا من الدول العربية لهذه الجهود وأخص بالذكر كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة قطر واليمن والكويت ومصر متطلعاً لاستمرار دعمهم لتتمكن المشاريع التي تلقينا وعوداً بتمويلها من رؤية النور قريباً .
اجرى الحوار /
جيبوتي والسودان علاقات تاريخية وعميقة تتسم بالتعاون الوثيق بين البلدين فى جميع المجالات،و أواصر وصلات أخوية تاريخية حضارية لها في الحاضر والمستقبل استمرارية وبعداً اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً تعززه شراكة يؤسس لها اليوم بصورة راسخة لتكون علاقة تعكس حقيقة الروابط الأخوية في مضامينها الحضارية والتاريخية الراهنة والمستقبلية والسفير السوداني الأستاذ /حسين الأمين الفاضل كان مستوعبا ومنطلقا من كل هذه المعطيات التي عمل علي بلورتها برؤية عملية خلال ثلاث سنوات حافلة بالجهود والانجازات مسهماً بذلك في انتقال العلاقات الأخوية الجيبوتية السودانية -الى مستويات تلامس متطلبات واستحقاقات المتغيرات والتحولات التي يعيشها البلدان عندما التقيناه كان يحزم حقائبه ويستعد لمغادرة البلاد بعد انتهاء فترة عمله في جيبوتي وكان يعجزه الوصف وهو يحاول الإعراب عن سعادته بفترته التي قضاها بين أهله وإخوته في جيبوتي حين سألناه عن انطباعاته في لحظة الوداع .
من خلال هذا اللقاء الصحفي - الذي يسلط الضوء علي مجمل القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الجيبوتية السودانية في مساراتها وآفاق تطورها وفيما يلي نص هذا الحوار:-
القرن / بعد ثلاث سنوات من الجهود التي بذلتموها سعادة السفير للنهوض والارتقاء بعلاقات البلدين الشقيقين والعلاقات الإنسانية التي بنيتموها كيف تصفون لنا انطباعاتكم وانتم تودعون جيبوتي؟
السفير / أعتبر أن فترة العمل التي أمضيتها بحمد الله وتوفيقه في جيبوتي من أفضل مراحل حياتي المهنية نظراً للمسئولية الموكلة لشخصي بحكم الوظيفة في توطيد وتطوير أواصر الإخاء والتعاون بين بلدينا الشقيقين ووجدت خلال فترة عملي من كل الجيبوتيين قيادة وحكومة وشعبا كل الترحيب والتعاون وألفيت كل الأبواب مفتوحة أمامي ولم أشعر قط بالغربة بل على العكس فقد كنت أشعر بأنني في بلدي طيلة هذه السنوات الثلاث التي قضيتها هنا في جيبوتي،وسيبقي هذا الشعب وهذه الأرض حاضرين في الوجدان بما يدور فيهما من حيوية وتوجه نحو مستقبل أفضل والفترة الزمنية التي عشناها على تراب هذا الوطن هي جزءً من حياتي وحياة أسرتي أيضا وان كنت مجبراً بحكم قواعد وإجراءات الوظيفة للابتعاد ومواصلة الإسهام من موقع ومكان آخر في النهوض بعلاقات السودان بأشقائه وأصدقائه .
القرن/تقييمكم للتقدم الذي تم تحقيقه لصالح علاقات البلدين المتميزة بالتمازج الاجتماعي والتاريخي بين شعبيها؟
السفير / لقد تعززت العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وزادت تطوراً ورسوخاً، وها نحن نعيش عهداً زاخراً بالتميّز والعلاقات الوطيدة والتي تستلهم رؤاها من قيادتي البلدين الشقيقين الحكيمة ممثلة فخامة الأخ الرئيس عمر حسن البشير وأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله واللذين لا يألون جهداً في سبيل رفاهية وتطور واستقرار ورقي بلديهما والعلاقات الثنائية بين البلدين في تطور مستمر وتشمل من وقت لأخر مجالات تعاون إضافية.
وكان من ثمار هذه العلاقات المتميزة تبادل الوفود بين البلدين ووجود عدد كبير من الطلاب الجيبوتيين في السودان وكذلك وجود سودانيين في جيبوتي ويساهمون في مجالات متعددة بالإضافة إلي التعاون القائم بين جهازي الشرطة في البلدين والتعاون في المجال العسكري وهذه القاعدة الصلبة من العلاقات بين البلدين تؤسس لانطلاقة كبيرة نحو مستقبل يلامس تطلعات الشعبين الشقيقين في خلق واقع للتكامل من أجل التقدم والازدهار بناءاً على هذه الإرادة السياسية المشتركة.
وقد حفلت السنوات المنصرمة التي مثلت بلادي فيها لدي جيبوتي بالعديد من البرامج والمشاريع التعاونية المترجمة لإرادة القيادتين ممثلة في فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله وأخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير والتي طالت المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والزراعية بالإضافة إلي مشاريع التعاون التنموية والتكامل بين البلدين وفي مقدمتها المستشفي العسكري الجيبوتي السوداني الذي يمثل رمزا من رموز علاقات التكامل بين البلدين الشقيقين والشامخ شموخ هذه العلاقات والذي وصل بحمد الله إلي مرحلة التشغيل التجريبيجمال أحمد ديني
Nessun commento:
Posta un commento